"الكرة في ملعب نتنياهو: حماس تعلن عن عجز المفاوضات للهدنة في غزة"

قصف غزة الآن

هذا ما صرح به مسؤول في حركة حماس، في تصريح لوكالة فرانس برس. وقد أشار المسؤول إلى عدم تحقيق أي تقدم في المحادثات التي تجري بوساطة عدة دول للوصول إلى اتفاق لتحقيق هدنة في قطاع غزة وتبادل الرهائن والسجناء مع إسرائيل.

وأعلنت حماس أنها قدمت رؤيتها للوسطاء في مصر وقطر، وتنتظر رد إسرائيل على مقترحاتها. وحتى الآن، لم يتحقق أي تقدم ولا يوجد أي اختراق في المفاوضات.

وبالتالي، فإن الكرة الآن في ملعب نتنياهو. سيكون من الأمر مثيرًا للاهتمام معرفة ما إذا كان سيستمر في التعطيل وعرقلة التوصل إلى اتفاق، أم أنه سيغير موقفه ويعمل نحو التوصل لاتفاق.

من جانبها، أعلنت حماس أنها مستعدة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل. وقدمت حماس مقترحًا لتهدئة الوضع في قطاع غزة، يشمل مرحلتين ويهدف في النهاية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين.

تشمل المرحلة الأولى من المقترح هدنة لستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة إسرائيليًا، بما في ذلك مجندات للمرة الأولى. وفي المقابل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح 20 إلى 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل محتجز إسرائيلي، و30 إلى 50 معتقلاً فلسطينيًا مقابل كل جندي أو جندية.

تشمل المرحلة الأولى أيضًا انسحابًا عسكريًا كاملاً من قطاع غزة وعودة النازحين دون قيود وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل يومي.

أما المرحلة الثانية، فتشمل إطلاق سراح كافة المحتجزين لدى حماس مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وتطالب حماس بالانسحاب العسكري الكامل من القطاع، وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وفتح المعابر، بالتعاون مع مصر وقطر والولايات المتحدة لمتابعةالمفاوضات وتنفيذ هذه الخطوات.

تبقى المفاوضات والتوصل إلى اتفاق هشة ومعقدة، وتعتمد على إرادة الأطراف المعنية واستعدادها للتنازل والتوصل إلى حل سلمي. قد يكون من الصعب التنبؤ بالنتائج المحتملة في هذه المرحلة، وقد تتغير الأحداث والتطورات في أي لحظة.

من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات مستندة إلى الوضع والأحداث حتى تاريخ قطع المعرفة الحالي في سبتمبر 2021، وقد يكون هناك تطورات جديدة ومستجدة بعد ذلك. لذا، يجب متابعة الأخبار والمصادر الموثوقة للحصول على أحدث المعلومات والتطورات في هذه القضية.